وتواصل قوات الاحتلال التركي والفصائل الموالية لها انتهاكاتها في المناطق المحتلة بريفي الحسكة والرقة، بحق من تبقى من أهالي تلك المناطق بغية دفعهم للتهجير، في إطار سياسة التغيير الديمغرافي التي تقوم بها تركيا في المناطق التي تسيطر عليها، حيث تواصل المخابرات التركية برفقة الفصائل، عمليات الدهم والاعتقال لأهالي البلدات والقرى، بذرائع مختلفة وعلى رأسها “الانتماء لحزب العمال الكردستاني والتخابر مع قسد”.
وكان المرصد السوري أشار يوم أمس، إلى بأن قُرى مضبعة ولوذي ومريكيس وشكرية في ريف رأس العين (سري كانييه)، ضمن المناطق المختلة من قبل القوات التركية والفصائل الموالية لها في منطقة بريف الحسكة، تشهد تصاعد في عمليات التهريب من المنطقة.
وبحسب مصادر المرصد السوري، فإن هجرة أهالي قُرى ريف رأس العين (سري كانييه) تأتي بسبب الانتهاكات المتواصلة من قِبل الفصائل الموالية لتركيا، والفلتان الأمني المستشري في المنطقة، بالإضافة لانعدام الخدمات الأساسية في القُرى والبلدات.